خبر عاجل

متحف الدبابات مكانًا يرتاده مشاهير التيكتوك

الاردنية الاولى - انطبلت" السوشيال ميديا كما يقال بالعامية ، بفقرة مسابقات جديدة للثنائي مكس وضحى ومعهم "مؤثرة" تدعى رغدة تم تصويرها في متحف الدبابات تحت عنوان "سلي صيامك" .

اللافت في الأمر وبعيدًا عن أهمية المكان وقيمته التي لا تسمح بأي شكل أن يصبح مسرح فيديوهات "المؤثرين" ، هو إغفال البعض للسؤال عن القائمين على المتحف ومجلس الأمناء وكيف يتم تشكيله أو حتى الرجوع لما يقدمه المتحف للوقوف على الأسباب التي أثارت سخطًا لدى الأردنيين مع صمت المعنيين كالمعتاد .

 

 
مجلس أمناء متحف الدبابات يضم كأعضاء أمين عمّان ، مدير عام المركز الأردني للتطوير والتصميم، مدير إدارة التراث الملكي ، أمين متحف الدبابات الملكي ، والذي يشكل بإرادة ملكية سامية ، فهل نسق مدير المتحف مع مجلس الأمناء وأطلعهم على واقع الأمر وأن "مكس وضحى" وغيرهم قرروا تحويل متحف الدبابات لساحة استعراض وتسليه بحكم عملهم؟ ، السؤال الذي يفترض على أحد المعنيين الإجابة عنه وتوضيح الأمر .

 

الفكرة التي تناولها الشق الرمادي "الحيادي" ، هي الترويج للمتحف بطريقة ما والدفع بالمقابل علمًا أن الدخول للمتحف يتم عن طريق شراء التذاكر ، الأمر لو كان بمكان خلاف متحف له قيمة تاريخية وربما دينية ووطنية كمتحف الدبابات لكان ممكنًا لكن هناك أماكن حمراء كما الخطوط التي لا يجب تجاوزها ، ولا يمكن لوم الثنائي مكس وضحى وفريق عملهم فهم صناع محتوى أولا وأخرا لكن اللوم يقع على المعنيين شئنا أم أبينا ، فأين هم عن التوضيح ؟.